الشتات الفلسطيني

اعتصام لبناني – فلسطيني امام الصليب الاحمر الدولي دعما للاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام

فيصل: ندعو لاستراتيجية موحدة لاطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين وتدويل قضيتهم

نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين و مركز الخيام لمناهضة التعذيب اعتصاما تضامنيا مع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين الاداريين المضربين عن الطعام امام مقر الصليب الاحمر الدولي في اطار حملة مي وملح وبحضور حشد واسع من ابناء المخيمات والمؤسسات الفلسطينية وشخصيات لبنانية وفلسطينية وتمثل الحضور معاناة الاسرى بتناولهم اكواباً من الماء والملح..

وقد تحدث في الاعتصام علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فدعا الى اوسع تحرك فلسطيني وعربي ودولي لمساندة الاسرى الفلسطينيين مؤكدا على اهمية وضع استراتيجية فلسطينية وتشكيل قيادة موحدة لادارة نضال الحركة الاسيرة وتدويل قضية الاسصرى لتصبح فضية رأي عام عربي ودولي وقضية كل حر في العالم لحشد القوى الضاغطة على اسرائيل لاطلاق سراح الاسرى والالتزام بتطبيق اتفاقيات جنيف في معاملة الاسرى الفلسطينيين معاملتهم كاسرى حرب ورجال مقاومة في مواجهة احتلال غاصب ودعا فيصل منظمة التحرير الفلسطينية للانتساب للمؤسسات القانونية الدولية وخاصة محكمة الجنايات الدولية لمعاقبة اسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها ولا زالت بحق الاسرى والشعب والارض الفلسطينية. واشار فيصل الى ان ذكرى النكبة يجب ان تشكل حافزا كبيرا لوضع استراتيجية فلسطينية موحدة لفتح الأفق امام مقاومة شعبية شاملة ومواصلة المعركة الدبلوماسية في الامم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية ودعوة الامم المتحدة لتطبيق القرار الدولي 194 الذي يضمن حق العودة كونه حق فردي وجماعي وغير قابل للتفاوض او المساومة او التفريط..

ودعا فيصل الدولة اللبنانية لدعم حقيقي للاجئين وحقهم في العودة عبر اقرار الحقوق الانسانية واستكمال اعمار مخيم نهر البارد والتراجع عن قرار منع الفلسطينيين النازحين من سوريا الى لبنان.

ختم فيصل مؤكدا على ان المقاومة هي الطريق الاقصر لنيل الحرية للاسرى وللشعب الفلسطيني ولانتزاع حقوقه الوطنية في الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.

كما تحدث محمد صفا امين عام مركز الخيام قائلا: ان الاعتقال الاداري من افظع انتهاكات حقوق الانسان وهي سياسة انتهجتها سلطات الاحتلال الاسرائيلي منذ اليوم الاول لاحتلالها الضفة الغربية وقطاع غزة .. وهي تستهدف ابقاء الشعب الفلسطيني والمعتقلين رهن الاعتقال من دون تهمة او محاكمة، بل تجديد الاعتقال لسنوات بما يخالف كل القوانين الدولية، وقد بلغت حالات الاعتقال الاداري منذ انتفاضة الاقصى 21 الف حالة اعتقال اداري من بينهم اطفال ونساء واطباء لمجرد مناهضتهم للاحتلال. والى جانب سياسة الاعتقال الاداري فان معاملة الاسرى الفلسطينيين منذ اعتقالهم هي خرق لكل الاعراف والقوانين، اعتقالات تعسفية، معاملة سيئة، انتهاك حقوق الاطفال، التعذيب الممنهج، اعتقال النواب وترحيل الاسرى واعادة اعتقالهم.

وادان صفا صمت العالم ولا مبالاته تجاه اشنع انتهاك لحقوق الانسان في التاريخ الحديث. مما يتطلب من كل القوى الحية والحقوقية والانسانية في العالم التنديد بجريمة الاعتقال الاداري وباستمرار اسرائيل في اعتقال الاف الفلسطينيين في سجونها.

ودعا صفا السلطة الفلسطينية وبعد توقيعها على عدد من الاتفاقيات الدولية الى تنظيم حملة عالمية وتقديم شكوى ضد اسرائيل باعتبار سياسة الاعتقالف الاداري جريمة دولية بحق الانسانية.

ثم تحدث بسام القنطار عضو اللجنة الدولية للدفاع عن جورج عبدالله معلنا ان عبدالله اعلن الاعتصام ثلاثة ايام عن الطعام تضامنا مع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين ودعا الى تحرك عاجل لانقاذ حياتهم..

وفي نهاية الاعتصام جرى تسليم مذكرة لممثل الصليب الاحمر السيد وائل ياسين تدعو الأمم المتحدة والصليب الاحمر الدولي للتدخل لاطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين ومعاملتهم وفق الاتفاقيات الدولية.

16/5/2014

اعتصام لبناني – فلسطيني امام الصليب الاحمر الدولي دعما للاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام

مقالات ذات صلة