الشتات الفلسطيني

غياب المساعدات المالية تسبب معاناة اجتماعية وصحية

راما الشيخ وجواد عبويني طفلان من عين الحلوة يعانيان من حالة صحة صعبة جدا بظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يفرض نفسه على المواطن الفلسطيني ،فالمعاناة الصحية التي يعاني منها الطفلان لم تبقى في هذا الاطار بل فرضت نفسها على الاهل .فالأهل الذين يعيشون في حالة مأساة حقيقية بسبب حالات اولادهم المتعصية والتي تتطلب المساعدة الفورة من قبل اصحاب العطاء والمؤسسات الاجتماعية والأهلية. في مجتمعنا الشرقي والعربي تحديدا من المعيب ان تجد الاهل يتوسلون لطلب المساعدة لكن الحواجب النفسية والمعنوية تسقط عندما تكون القضية متعلقة بقضية موت او حياة ،فالطلب يرخص من اجل علاج احد ابنائه او ان يبحثون عن مؤسسات تساعد او يقفون خلف المؤسسات لطلب ثمن دواء،فالحالة مستمرة والتنقل من جمعيه الى اخرى من اجل تامين مبلغ زهيد عله يمكنهم شراء دواء ريتما يتمكنون من تامين المبلغ المطلوب لأجل اجراء عمليه جراحيه لولدهم او اي فرد من افراد العائله في ظل تقليص خدمات مؤسسة الانروا التي تعمل عادة توفير خدمتاها الطبية والعلاجية للمرضى ،ولكن بظل كلي لكل هذه المؤسسات التى تعنى بالشأن الطبي والاستشفائي، وخاصة بارتفاع الأسعار وتدهور الاوضاع الاجتماعية والمعيشية ،وسيطرة الغلاء الفاحش الذي يمنع من تامين التكلفة العلاجية للمرضى ويحجب الدواء التي نرها في هذه الحاله الخاصة واجهتنا والذي حاول الاهل شرح معاناتهم لإيصالها عن طريقنا كادت .

لكن ام الطفلة راما بشار الشيخ التي شرحت لنا معاناة ابنتها وتوسلت لتوصيل معاناتهاهىو الده هاتف 71844962 ، حيث استمرت بالشرح غن وضعها الماساوي والمظلم بسبب حالة الطفلة راما والتي لا لم تبلغ الثلاثة سنوات وهي تعاني من فشل كلوي منذ ولادتها حيث تم استصئال احدى كليتها عندما كان عمرها 8 اشهر ومنذ ذلك الوقت وهي تعيش على الغسيل التي تحتاجه مرتين بالأسبوع ،فإذ تبلغ تكاليف هذا العمل مبالغ عاليه جدا بالإضافة الى الادوية التي تحتاجها وتعيش عليها ،فالمشكلة تكمن بالأساس بعدم القدرة المالية التي تساعد على انجاز هذا العلاج الطويل ، بالإضافة الى غياب اجهزة غسيل كلوي خاصة للأطفال إلا في مستشفيات خاصة ومعينة ، مما سبب في العديد من المرات التوقف عن متابعة العلاج بسبب الكلفة المرهقة علينا كعائلة فقيرة وتعيش تحت خط الصفر . فالعلاج يتوقف على المساعدات التي تقدمها المؤسسات الاجتماعية والاهلية والخيرية ، وفعلينا حسب اشارة الام بأنه لا يوجد احد من الذين يمدون يد المساعدة الفعلية لمتابعة العلاج لهذه الطفلة والجذير بالذكر بان اب الطفلة مريض وتمت استئصال حنجرته، و هو بحاجه ايضا الى تركيب جهاز في الحنجرة يصل ثمنه حتى 2000$ ،فهذه العائلة التي تستصرخ الان وتستنجد اصحاب الضمائر الحية والقلوب الطيبة لإيجاد حل لمشكلتهم ومساعدتهم بهذه الظروف الصعبة التي يمرون بها .

لكن المشاكل مستمرة والحالات لا تنتهي وتكاد تسيطر على المشهد العام الذي يحبط المعنويات الانسانية ،بظل هذه الظروف التي تعاني منها المنطقة العربية كاملة،فالحالة الصحية التي تستوقفنا هي حالة طفل من مخيم اليرموك اسمه جواد احمد عبويني عمره 6 سنوات ، اصيب بشلل دماغي ويصاب بنوبات صرع دائمة ،اهلك اهله بتكاليف العلاج والعيادات حيث تمت احالته الى احدي المشتفيات لإجراء عمليه جراحيه وتبلغ تكلفتها 22 الف دولار .لكن اللجنة الطبية الاوروبية نصحوهم بعدم اجراء العمليه لأنها غير مضمونه وقد يصاب الطفل بشلل نصفي دائم ونصحهم البرفسور الدكتور المسؤول عن الحالة بنقله الى ايطاليا لمعالجته هناك وهم بحاجة ماسة الى نيل الدعم من الجميع من احل معالجته في الخارج حيث ارهقهم التكلفه العلاجية العالية وهم يتمنون من اصحاب الضمائر والقلوب النيرة ويستنجدون المؤسسات في مساعدتهم لنقل ولدهم الى ايطاليا.

ملاحظة للتواصل مع :

1- راما بشار الشيخ :71844962

2-جواد احمد عبويني : 76136053

تحقيق ياسر رمضان وتصوير فادي عناني من الترتيب العربي

مقالات ذات صلة