مؤتمر صحافي في بيروت لمناسبة ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا
لمناسبة ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا عقد صباح الثلاثاء مؤتمر صحافي في دار نقابة الصحافة ببيروت، حضره لجنة “كي لا ننسى”، ووفد أوروبي و إيطالي و ممثلون عن القوى والأحزاب والفصائل الفلسطينية واللبنانية، كما حضره عائلة الشهيد الطفل محمد أبو خضير، وممثل عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو جابر مسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان ، والجمعيات والمؤسسات الأهلية .
في بداية المؤتمر تم عزف النشيدين اللباني والفلسطيني، ثم ألقى نقيب الصحافة الأستاذ محمد البعلبكي كلمة قال فيها: هذه الدار هي دار للبنانيين وللعرب وتحديداً للفلسطينيين، وان المطلوب هو الوحدة الوطنية الفلسطينية الآن أكثر من أي وقت .
ثم تحدث الدكتور عبد الملك سكرية عن مجزرة صبرا وشاتيلا وبشاعتها، مؤكداً انها ستبقى في الذاكرة .
ثمّ تحدثت ممثلة عن الوفد الإيطالي سليمانيا، قائلة: نأسف على أن مرتكبي مجزرة صبرا وشاتيلا ما زالوا أحراراً طلقاء، مطالبة بمحاكمة مرتكبيها، ثم قالت ليس فقط فلسطين تعاني من الإرهاب بل صاركل الوطن العربي يعاني من الإرهاب، كما طالبت سليمانيا الدولة اللبنانية بتحسين اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وعلى لبنان ان يتذكر أن الفلسطينيين كانوا إلى جانب الدولة في حربها على الإرهاب في مخيم نهر البارد، وعندما التقينا الرفيق مروان عبد العال أثناء زيارتنا للمخيم شرح لنا الإنجازات التي قاموا بها، وعلى الدولة اللبنانية أن لا تتجاهل الفلسطينيين في لعب دور بمواجهة الإرهاب، وأنا أتساءل الآن ماذا تنتظر الدولة من أجل استكمال إعمار مخيم نهر البارد .
ثم ألقى عم الشهيد محمد ابو خضير كلمة باسم العائلة قال فيها: تتزامن زيارتنا مع ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، ويجب محاسبة مرتكبيها ومن غير المقبول أن يبقى مرتكبو هذه المجزرة احراراً، واضاف قائلاً: إن العدو الصهيوني يقوم بتكرار مجازره التي كان آخرها مجزرة غزة والضفة، ولن تتوقف هذه المجازرإلا برحيل الاحتلال، وتابع : لقد زرنا مخيمات بيروت وتحديداً مخيم شاتيلا، ورأينا أن لحياة فيها تفتقد لأبسط مقوماتها وان مخيمات الضفة وغزة برغم الاحتلال الصهيوني فهي أفضل حال من مخيمات لبنان وعلى الدولة اللبنانية ان تعمل على تحسين الواقع الحياتي للاجئين الفلسطينيين في لبنان .
