الشتات الفلسطيني

منظمة الشبيبة الفلسطينية تحيي ذكرى رحيل القائدين الحكيم واليماني بمعرض للرسم وحفل فني

22:40 – 22 يناير, 2016

منظمة الشبيبة الفلسطينية – لبنان –

أحيت منظمة الشبيبة الفلسطينية ذكرى رحيل القائدين المؤسسين لحركة القوميين العرب وللجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جورج حبش، وأبوماهر اليماني من خلال اقامة معرضاً للرسم وحفل فني احيتها فرقة القدس للأطفال بحضور حشد جماهيري مثل المؤسسات والجمعيات من مخيمات البداوي ونهر البارد.

وقد القى الرفيق طارق موسى عضو قيادة منطقة الشمال وعضو سكرتاريا منظمة الشبيبة كلمة المنظمة قال فيها: ” تحية الشهادة و الشهداء، تحية الثورة المستمرة، تحية فلسطين من بحرها إلى نهرها، نقف اليوم أمام هامتين كبيرتين، وقائدين عظيمين في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني وثورتها المعاصرة، نُحيي اليوم ذكرى رحيل حكيم الثورة الرفيق جورج حبش، و ضمير الثورة الرفيق ابو ماهر اليماني”.

وأكد الرفيق موسى بأنه ليس غريباً أن يجتمعا الراحلين في رحيلهما كما اجتمعا في حياتهما، فما جمع الحكيم والضمير كان حبُّ فلسطين من الوريد الى الوريد، جمعهما ايمانهما الذي لا يلين بحتمية الانتصار والتحرير والعودة إلى اللد التي سكنت قلب الحكيم، كما سحماتا التي سكنت قلب الضمير.

وأوضح موسى بأن ما جمع القائدين المؤسسين الحكيم وأبو ماهر هو ايمانهما بالكفاح المسلح طريقاً نحو فلسطين، كل فلسطين، وايمانهما بالشباب الفلسطيني، فهما من القادة القلائل الذين أخلوا مراكزهم وتنحوا عن المنصب، لكنهم بالتأكيد لم يتخلوا ولم يتنحوا عن دورهم الوطني المقاوم، ما جمعهما هو تواضع الكبار، وحنان الفدائي، نكران الذات …جمعتهما فلسطين.

وقال موسى ” من كان يظن أو يعتقد أن فلسطين بعيدة المنال، أو حقنا في العودة طال وابتعد، فليعد إلى إيمان الحكيم وأبو ماهر وسيرى بأن فلسطين أقرب إلينا من حبل الوريد، فلسطين حاضرة مع كل نبضة قلب، هذه عظمة القادة الكبار، لا يكلّلوا ولا يملّوا ولا يتراجعوا ولا يتخاذلوا مهما اشتدت الصعاب وتآمر القريب والبعيد”.

وخاطب موسى روح الراحلين قائلاً: ” يا حكيمنا، يا أبا ماهر، ها هم شبابكم الذين عقدتم عليهم الأمل يعودون من قلب الوطن من اللد وسحماتا وعرابة وعرعرة وحيفا ويافا والخليل ونابلس وغزة، ها هم شباب وصبايا وأطفال القدس، يُعيدون إلينا كرامتنا وعزتنا، يُعيدون إلينا روحنا التي حاول العدو سلبها، يُعيدون إلينا الأمل الذي حاول الأوسلويين أن يمحوه من ذاكرتنا”.

وفي ختام كلمته، جدد تأكيده على أن هذه الفعالية هي إحياء لذكرى المعلمين الكبار الذين ربّوا أجيالاً على طريق فلسطين، مستذكرا في هذه المناسبة كبيرنا ورفيقنا وعزيزنا نبيل السعيد أبو باسم، فهو الوفي الذي تربّى على مبادئ ونهج الحكيم وابو ماهر، وهو من ربّانا زرع فينا حب فلسطين والقضية وروح المقاومة”.

وبعد جولة على معرض الرسم للفنان الاستاذ برهان اليماني ، احيت فرقة القدس الحفل بالغناء لعدة اغاني وطنية و تراثية

مقالات ذات صلة