الشتات الفلسطيني

علي فيصل خلال مشاركته في اعتصام النازحين الفلسطينيين امام مقر الاونروا في بيروت

تحركاتنا الشعبية متواصلة طالما الاونروا مستمرة في اجراءاتها بتخفيض الخدمات

اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل بأن الشعب الفلسطيني الذي يتهيأ لإحياء ذكرى النكبة سيجدد تأكيده على تمسكه بحقه في العودة وفقا للقرار 194 ورفضه لجميع المشاريع التي تنتقص من هذا الحق.

جاء ذلك خلال تصريحات ادلى بها فيصل لوسائل اعلام مختلفة اثناء اعتصام النازحين الفلسطينيين من سوريا احتجاجا على تخفيض الخدمات، حيث اعتبر ان التحركات الشعبية التي تشهدها المخيمات تأتي في اطار الدفاع عن حق العودة وايضا في اطار التمسك بالاونروا وبالاطار القانوني والسياسي الذي تمثله باعتبارها تجسد الالتزام الدولي بقضية اللاجئين وحق العودة، لذلك نعتبر ان اي عبث بوكالة الغوث وخدماتها سيواجه بحزم من كل ابناء شعبنا..

ودعا الدول المانحة الى الاستجابة للمطالب الفلسطينية بتوفير الاموال اللازمة وبتأمين الاستشفاء الكامل واستكمال اعمار مخيم نهر البارد وصرف بدلات الايجار والطبابة الكاملة لسكانه وللمهجرين الفلسطينيين من سوريا، معتبرا ان سياسة تخفيض الخدمات لا يمكن ان تمر ولا يمكن قبولها من قبل اللاجئين الذين يرفضون سياسات الابتزاز والضغط عليهم لدفعهم على تقديم تنازلات سياسية نزولا عند الضغوط والاملاءات الامريكية.

وختم قائلا بان اصرار الاونروا على المضي في اجراءاتها بتخفيض الخدمات والمراوغة في الحوار سيعني استمرار معاناة شعبنا على المستويات الصحية والتربوية والاغاثية وايضا على مستوى اعمار مخيم نهر البارد والنازحين الفلسطينيين من سوريا ما يشكل اشارة سلبية من قبل الاونروا الى شعبنا وهو امر لن يزيدنا الا اصرارا على مواصلة التحركات الشعبية حتى الاستجابة للمطالب الشعبية وتصعيدها بشكل تدريجي..

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

10/ 5 / 2016

مقالات ذات صلة