يعلون: حروب “إسرائيل” في المستقبل المنظور سيتم حسمها بواسطة التفوق التكنولوجي
يعلون: حروب “إسرائيل” في المستقبل المنظور سيتم حسمها بواسطة التفوق التكنولوجي
الناصرة – زهير أندراوس: نقلت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية، في عددها الصادر الجمعة، عن وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعلون إنه من المُرجح جداً قال إنْ يتم حسم المواجهات العسكرية التي ستخوضها الدولة العبرية في المستقبل المنظور من خلال التفوق التكنولوجي الذي يتميز به الجيش الإسرائيلي، وساق الوزير يعلون قائلاً إنه بناءً على قرار من وزارة الأمن فإنه يتم العمل طيلة الوقت على تطوير وتحديث وسائل قتالية تكنولوجية تكون ملائمة للواقع الجديد، على حد تعبيره.
وأكد يعلون على أنه في ظل هذا الواقع لم يعد إمكان اندلاع حرب بين جيشين وجهًا لوجه قائمًا كما كان الحال قبل 40 عامًا عندما اندلعت حرب تشرين الأول (أكتوبر) من العام 1973. ولفتت الصحيفة إلى أن أقوال يعلون وردت في بيان رسمي وخاص أصدره أمس ديوان وزير الأمن.
وأشار يعلون إلى أنه وبعد مرور عدة سنوات سيكون الجيش الإسرائيلي جيشاً مختلفًا لما هو عليه الآن، موضحًا أنه في أعقاب تغير التهديدات المحدقة بالدولة العبرية وامتلاك جيش الاحتلال قدرات تكنولوجية متطورة، توصلت المؤسسة الأمنية في تل أبيب إلى نتيجة مفادها أن هناك ضرورة ملحة لإجراء إصلاحات بعيدة المدى في البنية العامة للجيش وعدم السماح للمستقبل بأن يكون عبدًا للحاضر، على حد وصف المصادر عينها. وتشمل هذه الإصلاحات استثمار مزيد من الموارد في تطوير وسائل ومنظومات قتالية جديدة تجعل الجيش محتفظًا بتفوقه العسكري على جميع جيوش الدول والمنظمات في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار يعلون إلى أن تقليص ميزانية وزارة الأمن الإسرائيلية في إطار الميزانية العامة التي أقرتها الحكومة لسنتي 2013 و2014، سيضطر الجيش الإسرائيلي إلى اتخاذ عدد من الخطوات القاسية مثل تقليل التدريبات العسكرية العملانية ولا سيما لتشكيلات الاحتياط، وإقالة آلاف من العامين في الجيش.
بالإضافة إلى ذلك، قالت الصحيفة العبرية، إن هذه الإصلاحات التي تحدت عنها يعلون تشمل أيضًا استثمار موارد في مجالات التزود بأسلحة دقيقة، وتحسين أداء أجهزة الاستخبارات، وتطوير منظومات الدفاع المتعددة ووسائل حرب السابير.
القدس العربي، لندن، 13/7/2013
