صرح مصدر رسمي باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي

يوم السبت 15/2/2014 توجه وفد شعبي الى مخيم اليرموك تشكل من ممثلي الفصائل الفلسطينية ولجنة الحوار وعدد من الشخصيات الاجتماعية في سياق الخطوات التي تضمنتها المبادرة الفلسطينية لمعالجة أوضاع المخيم

جال الوفد في انحاء المخيم، وتأكد من مغادرة المجموعات المسلحة غير الفلسطينية من المخيم، واستقبل بحفاوة بالغة من أبنائه. وفي مركز دعم الشباب استمع من الأهالي الى معاناتهم ودعوتهم الى الإسراع في انهاء أزمته وعودة أهله اليه ليعود منطقة أمن وأمان خالية من السلاح والمسلحين

هذه الخطوة وما سبقها خلال الأسابيع الماضية من إدخال سلات غذائية الى الأهالي، وتأمين خروج المرضى من أبنائه، هي خطوة في الاتجاه الصحيح ولدت مناخات إيجابية تسمح بالتقدم نحو خطوات أخرى لإعادة الحياة الطبيعية اليه، وعودة سكانه.

وهذا يتطلب من الفصائل الفلسطينية وكل من له صلة بأوضاع المخيم مواصلة كل الجهود وبالسرعة الكافية وبموقف فلسطيني موحد لضمان رجوع أبناء المخيم اليه، واستعادة الخدمات الضرورية الإنسانية والطبية والبنية التحتية. وما جرى الى الآن من خطوات يؤكد إمكانية التقدم بخطى سريعة نحو معالجة شاملة لأوضاع المخيم. وهو يستلزم بالمقام الأول توفر الإرادة السياسية لتحقيق ذلك.