الشتات الفلسطيني

الجبهة الديمقراطية تلتقي العميد مصطفى حمدان وتعرض معه التطورات

19/8/2014

فيصل: لن نسمح بالمسّ بالسلاح الفلسطيني لأنه يساوي أرواحنا وسلاحنا يحمي أرواحنا

التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم عضوي المكتب السياسي علي فيصل ومحمد خليل وعضو اللجنة المركزية فتحي كليب أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان وعرض معه آخر التطورات.. وبعد اللقاء ادلى علي فيصل بتصريح صحفي قال فيه:

وضعنا العميد حمدان في صورة المفاوضات غير المباشرة في القاهرة في ظل استمرار المراوغة الاسرائيلية وعدم الجدية في التوصل الى اتفاق ينهي العدوان واسبابه ونبهنا من خطورة تكريس منطق التهدئة مقابل التهدئة او المراهنة على عامل الوقت لخروج اسرائيل من المأزق الذي تعيشه على مختلف المستويات بعد فشلها في تحقيق اهدافها في عدوانها الدموي على قطاع غزه.. لذلك دعونا الوفد الفلسطيني الموحد الى الصمود والثبات عند مطالب الشعب والمقاومة وقطع الطريق على مناورات الاحتلال وهو امر لا يمكن تحقيقه الا بمزيد من الوحدة والتنسيق في كل الجزئيات التي تخص مسالة المفاوضات غير المباشرة وبما يضمن تعزيز آليات التوافق على القرار.

وأثنى فيصل على الموقف الفلسطيني الموحّد وعلى الوفد الموحد الذي يمكن أن يؤسس لإستراتيجية فلسطينية ببناء جبهة مقاومة في غزة وانتفاضة شعبية شاملة في الضفة ودعم الهبّة الشعبية في المناطق المحتلة عام 1948 وتوسيع دائرة فعل حركة اللاجئين ومواصلة المعركة السياسية في الأمم المتحدة للإنتساب للمؤسسات والاتفاقات الدولية خاصة محكمة الجنايات. وبنفس القدر ندرك مستوى المناورة التي تقوم بها إسرائيل لتمديد اوقات الهدنة بهدف امتصاص المواقف الدولية والمراهنة على استجلاب ضغوط أميركية وعربية على الوفد الفلسطيني وايضا المراهنة على انقسام الموقف الفلسطيني.. لكن في معظم الاحوال لا يمكن أن يكون هناك إتفاق او تهدئة دون تحقيق المطالب الفلسطينية ولا يمكن السماح بالمسّ بالسلاح الفلسطيني لأنه يساوي أرواحنا وسلاحنا يحمي أرواحنا

وثمن فيصل موقف الشعب اللبناني واحزابه ومقاومته ومجلسه النيابي وحكومته ولجنة الحوار الفلسطيني اللبناني على دعمهم للشعب الفلسطيني في صراعه مع المحتل الاسرائيلي مقدّراً مبادرة حركة الناصريين المستقلين – المرابطون في دعم الشعب الفلسطيني المقاوم في قطاع غزة من خلال تنظيم اعتصام تضامني حاشد أمام الاسكوا وآملاً ان تحدو كل الشعوب العربية وكل النظام الرسمي والعربي الموقف الشعبي والرسمي اللبناني. خاتما بالقول: رهاننا يبقى دائماً على مقاومتنا وعلى وحدة شعبنا لا على التواطؤ العربي والانحياز الاميركي لأننا خبرنا ذلك في عدوان تموز وكان الرهان دائماً على المقاومة وانتصرت المقاومة.

من جانبه ، رحّب العميد مصطفى حمدان بوفد الجبهة الديمقراطية مثنياً على مواقفه وعلى المواقف الموحدة للشعب الفلسطيني في الميدان وفي السياسة. فائلا: ان رؤية الوفد الموحد الذي يفاوض من أجل فلسطين أثلجت صدور كل المقاومين على امتداد الأمة العربية. مشيرا الى أن الانتصار في الميدان هو الذي يحدّد دائماً مسار المفاوضات ويجعل الوفد الفلسطيني الموحد قادراً على فرض الشروط.

مقالات ذات صلة