المقالات

إشلحوا الكرافات ,,,, و ( إستحوا ) على حالكم …؟

إشلحوا الكرافات ,,,, و ( إستحوا ) على حالكم …؟

احمد دغلس

بدأناها من النهر الى البحر … قالوا إعقلو يا ناس ..؟! الهجمة اكبر منا … فكرنا وتدبرنا …أخذنا ، جمعنا وطرحنا لنقول على بركة الله ، نحن ملتزمين لا نطالب ( بعنتر ) ولا بما يحزون ..!! نطالب حتى نطالب ونطالب لنصل الى البحر والنهر ( بالشقفه ) هذا سرنا وسر كل فلسطيني ..؟ نعم هذا سرنا وسيبقى لأن نوصلها بالنهر والبحر مهما طال الزمن .

لكن ليس بأي ثمن ولا بصبر ايوب عندما ( يحرقوا ) اطفالنا … لا يهمني ما قالته وزارة الخارجية الأمريكية ولا يهمني ان طالب الرئيس محمود عباس تنياهو بإتخاذ موقف من حرق الطفل الفلسطيني ( بل ) يهمني كيف احمي الطفل اللفلسطيني الذي اسعى لأن ( يبرطع ) بين النهر والبحر الفلسطيني …!! كيف أحميه كما يحمي العالم الأخرس ( الطفل ) اليهودي ..؟! الطفل اليهودي في كل العالم تحميه الشرطة وقوى ألأمن المحلية ، تشاهد المتاريس حول المدارس وشوارعها الجانبية كنت في فيينا ، لندن ، باريس ، برلين وكل العواصم ..؟! يقولون حماية لهؤلاء الأطفال ، من الفلسطينيين ( خوفا ) من اي مكروه او عارض او شيء آخر ( قد ) نفكر بممارسته ..؟! متمنين علينا بدراسة كتالوجات جميلة بورق مصقول لامع ، للوصول الى ( شقفة ) ارض على الأقل مؤقتا لندفن بها مواتانا ..؟؟ لأنه حتى موتانا في الشتات قبورهم مُعذبة الشكل حتى بحرمة الموت … ليكن … كان كما كان … ذهبنا ورجعنا من بلاد الصقيع بالنرويج ( لِنُغَطي) اهلنا من صقيع التشرد .. الإحتلال بدفيء نار ( إتفاق المباديء ) بعهدة دولية … لمقبرة فلسطينية لا تزيد عن 22% من وطن النهر والبحر ..؟! قلنا إن لم نحررها اليوم فعلا ’’’’ فعلى الأقل يكون ( البعث ) في يوم القيامة من شقفة 22% من فلسطين …؟؟؟ وللبيت رب يحميه سترجعها بالتفسيط … اتينا وذهبنا ومررنا بالمطارات بعد دراسة الكاتلوجات ، لنتعرف على كريستيان ديور وأخواتها ( لأن ) نكون على قدم وساق مع المقابل كان وسيطا ام غير على طاولة حماية الشعب والأرض … اي متحضرين مُقمطين بربطات كريستيان ديور لا بَقِماط زنار ( قنباز ) ابو العبد ولا ( بخرقة ) إم محمد خضير ام الطفل الفلسطيني الذي قتله المستوطنين شويا على النار …حرقا لا ” اولا ” بالغاز حتى يفقد الوعي ويختنق كي لا يعذب بالنار كما كانت رأفة النازيين الألمان باليهود قبل الحرق ..!! التي اضاف عليها اليهود المستوطنين ألإسرائيليين ” تقنية ” جديدة بالشوي بالنار حرقا وهو حي يرزق بالوعي المطلق لأنه فلسطيني ليوفر بعض االغاز المستورد من قطر العربية ..؟! بقيمة ربما لا تتعدى الشيقل الواحد الإسرائيلي الأغلى من حياة طفل فلسطيني في ديمقراطية وحضارة وتراث الديانة اليهودية التي يؤمن بها شاوي الأطفال الفلسطينيين من المستوطنين اليهود ألإسرائيليين !!

معلش الحرب سجال ونحن امام هجمة مجرمين مستوطنين وحووش شعبا وحكومة وعقيدة ، لكن ما زال كريستيان ديور يغتصب تراث ربطة ( زنار ) قماز ابو العبد … وشاليش الوزيرة والسفيرة ( يِخْلَعْ ) خِرقة إم محمد خضر عندما إتفرع وتُلْطُمْ على ابنها ( المشوي ) بنار المستوطنين في مستوطنة تُطِل على بيت ام محمد خضير المفرعة الدارعة ونحن …نحن ..؟؟

نحن إن بقي فينا ذرة ذوق يجب علينا ان ( نتغير ) ونتنازل عن السعادات والعطوفات والمعالي ..الخ حاميين الأطفال وحياتهم من الشوي على نار اليهود الإسرائيليين المستوطنين ..!! حتى لا إتْفَرع ولا اتدرع ( لآ ) ام عمر ولا ام سفيان على وفي دوار رام الله ولا على وفي دوار نابلس والخليل إذا إحنا بقيناعلى حالنا ولم نستحي وما صرناش مِثْل بقية الناس ( ببقية ) من يؤيدنا ويقف معنا حذاري ثم حذاري ( قَبِلْ ) ما يكبونا ونتبهدل ونصبح عار على شعبنا وقضيتنا وأهلنا .

أحمد دغلس

مقالات ذات صلة