اخبار الوطن العربي

في مقابلة مع محطة فلسطين اليوم قال أبو أحمد فؤاد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ما يلي

في مقابلة مع محطة فلسطين اليوم قال أبو أحمد فؤاد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ما يلي:

– ما تم الاتفاق عليه عبر الوسطاء في بداية أزمة مخيم اليرموك لم ينفذ من قبل المسلحين الذين دخلوا المخيم ، بدون أي مبرر .

– والاتفاق نص على أن يصبح المخيم منطقة آمنة خالية من أي وجود مسلح لأي طرف كان ، ولو نفذ هذا الاتفاق لكان وضع المخيم الآن بألف خير ، ولعاد أبناء شعبنا إلى بيوتهم وممتلكاتهم ولعادت الحياة الطبيعية إلى المخيم . الذي كان ملجأ للمهجرين من المناطق المحيطة , وبقي آمناً طوال فترة الأزمة .

– لقد أٌقرت جميع الفصائل سياسة تحييد المخيمات وعدم الانجرار والانخراط في الأزمة التي تعيشها سوريا الشقيقة وصدرت مواقف بهذا الخصوص عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير كذلك عن سلطة غزة , وكنا ولا زلنا نأمل من جميع أبناء شعبنا في سوريا بتجنب الانخراط في هذا الصراع , والحفاظ على أمن المخيمات كتجمعات تنتظر العودة إلى الوطن الذي لا بديل عنه وهو فلسطين .

– كذلك على الفلسطينيين في سوريا أن يعملوا كما عمل أهلنا في مصر،وليبيا، وتونس ولبنان،وغيرها ــ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذا القطر العربي أو ذاك .

– المطلوب الآن : وحدة الموقف لجميع الفصائل ومؤسسات منظمة التحرير والسلطة في الضفة وفي غزة موقف حقيقي يترجم على الأرض وليس موقفاً نظرياً أو إعلامياً .

– العمل على إعادة أبناء شعبنا للمخيم فوراً وبدون أي تأخير وتأمين عودتهم وتوفير متطلباتهم وحتى يتم ذلك يجب أن ينسحب المسلحين وتختفي المظاهر المسلحة داخل المخيم وعلى مداخله وأطرافه،والسماح بدخول المتطلبات الحياتية والمعيشية لسكان المخيم،وبشكل تدريجي إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل دخول المسلحين للمخيم ووقف أي عمليات قنص أو قصف للمخيم من أي جهة كانت .

– مضاعفة الدعم على مختلف الصعد من قبل منظمة التحرير وجميع الفصائل لشعبنا الفلسطيني في سوريا بشكل عام ولأهلنا في مخيم اليرموك بشكل خاص .

– تشكيل الهيئات المدنية في المخيمات من الفصائل ومن شخصيات مستقلة (غير مسلحة) لإدارة ولتسيير شؤون المخيمات الداخلية .

– انتظام اجتماعات الفصائل لــ 14 في دمشق والاتصال مع الأخوة في حركة حماس لطلب موافقتها على ما يتم الإجماع عليه هنا .

– إن استعادة الوحدة الوطنية حسب ما اتفق عليه في القاهرة سيشكل عاملاً هاماً في وحدة الموقف ووحدة الصف ووحدة الأداة والمرجعية في جميع تواجد شعبنا وفي المقدمة المتواجدين في سوريا وسيجعل شعبنا يلتف نحو قياديه وينفذ قراراتها التي تشده نحو فلسطين وتحرير فلسطين والعودة , بعيداً عن الصراعات والأزمات الداخلية في الأقطار العربية المختلفة .

الرفيق أبو احمد فؤاد

20/01/2013

مقالات ذات صلة