اخبار الوطن العربي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 8/5/2013

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

عملية التشكيل الحكومي لم تحرز تقدما بعد موجة تفاؤل طفيفة، واوساط حزب الله نفت ما تردد عن لقاء الخليلين (2) مع الرئيس المكلف، مشيرة الى إصرار سلام على توزيعة 8-8-8 الثلاث ثمانيات ومشاركة رئيس الجمهورية والنائب جنبلاط في الطبخة الحكومية.

غير ان اوساط الرئيس سلام اكدت انه ينتظر ردودا على طروحاته المتعلقة بالثلاثة اثلاث وبوزراء غير نافرين.

وعلى صعيد قانون الانتخاب فإن هذا الشأن تحرك في اتجاهات ثلاثة:

– الأول تثبيت الرئيس بري موعد الجلسة النيابية الاربعاء المقبل، وقوله: إن على جدول الاعمال الاقتراح الاروثوذكسي فقط.

– الثاني: رفض الرئيس السنيورة هذا الاقتراح، وقوله: إننا منفتحون على قانون مختلط يعزز العيش الواحد.

– الثالث: اعلان وزير الداخلية انه عاكف على إعداد مشروع قانون انتخابي يرتكز على قانون الستين مع تعديل لتقسيمات ادارية.

في الخارج: الاتفاق الاميركي-الروسي على حل للازمة السورية، استقطب موافقة من الاتحاد الاوروبي. وآلية التنفيذ للمؤتمر الدولي تلحظ ما يشبه اتفاق الطائف اللبناني، بمعنى وقف القتال وقيام حكومة وحدة وإجراء انتخابات رئاسية.

بداية من قانون الانتخاب وكلام الرئيس بري في لقاء الاربعاء النيابي.

================================

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

وقبل الايام السبعة الفاصلة عن موعد الجلسة النيابية العامة في الخامس عشر من الشهر الحالي، اطلق رئيس المجلس النيابي نبيه بري رسائل باتجاهات وعناوين متعددة وملتبسة احيانا.

حكوميا، سأل بري عن حق تمثيل الوسطية مؤكدا ان التوزير يفترض ان يكون بحسب حجم الكتل النيابية، والسؤال هل الرسالة هذه موجهة الى رئيس الجمهورية ام الى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة؟

نيابيا، دعوة الى عقد جلسات نيابية متتالية اعتبارا من الاربعاء في الخامس عشر من ايار الجاري لمناقشة واقرار قانون الانتخابات. وهيئة مكتب المجلس النيابي سألت الرئيس بري عن اسباب تجاوز صلاحياتها في وضع جدول اعمال الجلسة.

اما اصدار “الافتراء في كتاب الابراء”، والذي جاء ردا على مزاعم التيار العوني فشكل مناسبة لاطلاق رئيس كتلة “المستقبل” الرئيس فؤاد السنيورة جملة من المسلمات والثوابت في مقاربة الشأن الانتخابي والحكومة، الى جانب توريط حزب الله للبنان في الحرب الدائرة في سوريا.

الرئيس السنيورة اكد تمسك تيار المستقبل بالعيش المشترك الواحد وبقانون توافقي للانتخابات النيابية يؤمن مصالح الجميع، كما اكد الحرص على اجراء الانتخابات في اقرب موعد ممكن بعد ان اصبح متعذرا على ما يبدو اجراؤها في موعدها الدستوري بسبب الطروحات والمشاريع الواهية التي كانت تطرح من هنا وهناك.

===============================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ان بي ان”

اعتداءات اسرائيلية جديدة على المسجد الاقصى في القدس، اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. المسجد الشاهد على عروبة فلسطين، كانت ساحاته اليوم تشهد على عربدة قطعان المستوطنين الاسرائيليين على مرأى العرب والمسلمين.

الاعتداء على الاقصى يتخطى مسألة التدنيس الى حدود الانتقام الاسرائيلي من الهوية الاسلامية لالغائها وازالة معالمها، تماما كما تزال معالم المسلمين بالاعتداء على اضرحة الائمة والصحابة في دول عربية اخرى، وكأن المشروع واحد فأين العرب شاردون صامتون ينصرفون لادارة المعارك وفق شروط الامن الاسرائيلي، تارة بطرح تعديل الحدود والسير نحو الاعتراف بيهودية دولة الاحتلال، وتارة بتغييب القضية المركزية فلسطين ومحاربة العروبة والعروبيين.

الاعتداء الاسرائيلي استنفر الاردن بعد الضربة على سورية واستكملت جبهة اردنية برلمانية فرضت توصية بحجم طرد السفير الاسرائيلي من عمان وسحب سفير المملكة من تل ابيب اكثرية اردنية بارتدادات عشائرية لما يسمى الحرس القديم منع سابقا تورط عمان في سورية وانطلق اليوم في معاقبة اسرائيل. فماذا بعد؟ عواصم العرب كانت تقرأ في اللقاء الروسي الاميركي في موسكو وتتمعن في واقعة انتظار جون كيري ساعات في الكرملين قبل ان يستقبله القيصر فلاديمير بوتن حتى تأتي النتيجة تقدم الرؤية الروسية حول الحل في سوريا.

صحيح ان المعارضين السوريين لم يوافقوا على طرح واشنطن وموسكو لكن اوروبا شجعت واشادت بالتقارب الروسي الاميركي، والاخضر الابراهيمي المعني بتسويق الحل وصف الخطوة بالهامة جدا. وحدها العواصم العربية بدت خارج القرار. الروس ابلغوا السوريين بتفاصيل ما حصل والايرانيون كانوا في دمشق يبلغون القيادة السورية الالتزام الكامل والشامل بالتحالف في السراء والضراء. اما اسباب التقدم السياسي والدبلوماسي بفرضها الميدان السوري بعد تقدم الجيش من درعا الى ارياف دمشق وحمص وحلب وكامل الجبهات.

الى الداخل اللبناني، لا جديد يذكر حول التأليف الحكومي سوى انتشار موضة الوسطيين حتى اصبح جزء من 14 اذار يقدم نفسه وسطيا ويطالب بحصة وزارية على هذا الاساس، ما دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى سؤالهم وفق اي حساب يحسبون، وهل يقبلون انتسابه الى نادي الوسطية؟

الرئيس بري دعا الى جلسة عامة في الخامس عشر من الشهر الجاري، وسيكون الاقتراح الارثوذكسي في طليعة الجلسة.

==================================


* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

حسم موضوع قانون الانتخاب يقترب، والعد التنازلي بدأ. الرئيس نبيه بري حدد يوم الاربعاء المقبل موعدا للجلسة التشريعية المنتظرة، وعلى جدول أعمالها قانون اللقاء الارثوذكسي بندا أول. هذا يعني أن المشهد بعد اسبوع سيرسو على واحد من احتمالين. فإما إقرار الارثوذكسي باعتبار انه يحوز اكثرية معينة رغم المعارضة الشرسة من النواب السنة والدروز، وإما ان تتوصل المشاورات والاتصالات الى تظهير عملي لاقتراح القانون المختلط، يحوز تأييد النواب السنة والدروز، إضافة طبعا الى تأييد القوى المؤيدة للارثوذكسي. فهل تكون الايام الستة الفاصلة عن الاربعاء المقبل كافية لتظهير مشروع توافقي قائم على المختلط، ام ان المماطلة ستظل سيد الموقف ما يجعل الارثوذكسي بندا وحيدا وخيارا وحيدا؟

المعطى الانتخابي القديم-الجديد يسانده موقف واضح وصريح من البطريركة المارونية، عبرت عنه جولات المطران بولس مطر. فحراك بكركي أثبت ان البطريرك الماروني الذي كان مؤيدا للارثوذكسي بدأ يتحدث عن الصيغة المختلطة. فهل تلاقي القوى المعارضة للارثوذكسي، البطريرك الماروني في الوسط ويتم التوصل الى حل يجمع بين النسبي والاكثري؟

التطور النيابي يقابله جمود حكومي. فالمشاورات الجدية بشأن تشكيل الحكومة الجديدة شبه متوقفة، ربما لأن جميع الافرقاء اكتشفوا صعوبة التوصل الى حل للمأزق الحكومي قبل حل المأزق الانتخابي، اضافة الى ان الرئيس المكلف لا يزال ينتظر من قوى الثامن من آذار جوابها عن اسئلة طرحها عليها. واللافت اليوم تشدد بري في الموضوع الحكومي عبر هجومه على الوسطية والوسطيين، ما يؤكد ان فريق الثامن من آذار ليس في وارد القبول بصيغة الثمانيات الثلاث التي يطرحها الرئيس سلام.

اقليميا، بوادر الاتفاق الروسي-الاميركي على ضرورة ايجاد حل سلمي للازمة السورية تنتظر الانتقال الى الفعل، والمحك الحقيقي في القمة الروسية-الاميركية المرتقبة الشهر المقبل.

البداية من المواقف حول الحكومة وقانون الانتخاب والتي ظهرها لقاء الاربعاء النيابي.

=================================

* مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في”

فيما اتجهت الانظار دوليا الى آفاق الاتفاق الروسي الاميركي بشأن سوريا، كان الاهتمام المحلي منصبا على ملف القانون الانتخابي الذي ينتظر جلسة 15 ايار وبندها الاوحد اقتراح اللقاء الارثوذكسي. وفيما يبرز تهرب تيار المستقبل من اقرار قانون انتخابي جديد لفتت اليوم محاولته الافلات من المحاسبة المالية، فأمين مال الرئيس الراحل رفيق الحريري النائب فؤاد السنيورة اغرق مؤتمر الافتراء في كتاب الابراء بالسياسة والامن والانتخابات من دون ان يقدم الاجابات على الوقائع الموثقة. فأولا برر السنيورة اختفاء الحسابات المالية بحريق مبنى وزارة المال في النهر عام 1989 علما انه بنفسه كان وقع كتابا موجها لديوان المحاسبة يقول فيه ان بعض المستندات فقدت اثناء نقلها الى وزارة المالية قرب البرلمان من دون ان يأتي على ذكر انها احترقت. واذا كانت الحرب توقفت في 13 تشرين الاول 1990 فأين مستندات عامي 1991 و 1992؟ ثانيا وفي مسألة الهبات، لم يعط السنيورة جوابا واضحا على مخالفته القانون في المحاسبة المالية ولا سيما المادة 52 التي تفرض تسجيل الهبات كإيرادات في الموازنة وليس كحسابات خاصة. كذلك وضعت القروض في حسابات خاصة وليس في حسابات الخزينة. ثالثا، وعد السنيورة بالذهاب مستقبلا الى القضاء الا انه لم يدر ان اربعة عشر قرارا قضائيا صدر بحقه عندما كان على رأس وزارة المال، اذ انه امتنع وقتها عن ارسال الحسابات الى الديوان. اما رابعا، وبالنسبة الى اموال الصناديق فقال السنيورة انها ارسلت الى الخزينة، ولكن يبدو انه تناسى انه سجل رصيد صندوق المالية المركزي البالغ 356 مليون ليرة في اخر عام 1992 كأموال مختلسة وفروقات الصندوق، فهل تم التحقيق في الاختلاس والفروقات؟ على كل وفي ظل هذه الوقائع هل يستحق مدعي الافتراء، الابراء؟ الجواب يبقى برسم الرأي العام.

===================================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي”

“لدرس وإقرار قانون الانتخابات”… هذه الكلمات الاربع هي ختام الخبر المقتضب عن أن رئيس المجلس نبيه بري دعا إلى جلسة عامة الاربعاء المقبل… إذا درس وإقرار… وما لم يقله خبر الدعوة، ورد في خبر لقاء الاربعاء النيابي من أن الاقتراح الارثوذكسي سيكون في أول الجلسات، فهل سيتم التصويت عليه أم إن المدة الفاصلة بين اليوم والاربعاء المقبل ستكون كافية للتوافق على مشروع قانون جديد قبل الوصول إلى ساحة النجمة؟

في الإنتظار، أين أصبحت التشكيلة الحكومية؟ الرئيس بري أطلق رصاصة الرحمة على الوسطية فقال: ليعطنا اصحاب هذه النظرية تعريفا للوسطية وليفتحوا الباب للانتساب لهذا النادي المحظوظ.

إذا كان دعاة الوسطية هم رئيس الجمهورية والرئيس المكلَّف والرئيس ميقاتي والنائب جنبلاط، فالسؤال: لماذا قرر الرئيس بري فتح النار فجأة في هذه الاتجاهات الاربعة؟

وفيما الرئيس بري يقصف الوسطية كان الرئيس السنيورة يرد على “الإبراء المستحيل” ب “الافتراء في كتاب الإبراء”، وبلغ به القصف حد تسمية تكتل الإصلاح والتغيير بتكتل الإفساد والتخريب.

تأتي هذه التفاصيل والمماحكات اللبنانية في وقت تمر الحرب السورية بمنعطفات شبه حاسمة، ففي وقت اتهمت تركيا الرئيس الاسد بأنه انتقل إلى الخطة باء القائمة على التطهير العر

قي لبعض المناطق، علق الائتلاف السوري على الإعلان عن اتفاق أميركي روسي يحث الاطراف على التوصل إلى حل سياسي بالقول: إن أي حل سياسي يبدأ برحيل الاسد.

===============================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”

تحرك اكثر من ملف في لبنان بعد فسحة عيد الفصح وعشية اطلالة جديدة للامين العام لحزب الله غدا في اليوبيل الفضي لاذاعة النور. جديد ما في الداخل تقاطع مع جديد ما في الخارج، لا سيما ما تشهده سوريا وما شهدته القدس المحتلة. فالمسجد الاقصى التائه عن ذاكرة بعض العرب والضائع بين مساومتهم على استبدال ارض فلسطين بأرض فلسطين تعرض اليوم لمحاولة اقتحام واسعة نظمها المستوطنون ولم يجدوا من كل الامة سوى بضع صبية مقدسيين حاولوا بما اوتوا من ارادة صد الاجتياح.

اما ارادة الحل في سوريا فدونها والنفاذ الى الواقع مكابرة اعلنتها المعارضة اليوم برفضها الحوار برغم تراجعها على الارض وبرغم التوافق الاميركي الروسي على العودة الى كنف اتفاق جنيف، بل واكثر التفاهم على مؤتمر دولي جوهره العودة الى ما نادت به القيادة السورية منذ اليوم الاول بأن الحل لا يكون الا بحوار سوري – سوري.

الحوار اللبناني – اللبناني على قانون الانتخاب لا يبدو متيسرا الى الان وكذلك الحال بالنسبة للحكومة العتيدة. على الخط الاول، جلسات متتالية لمجلس النواب دعا اليها رئيس مجلس النواب، بدءا من الاربعاء المقبل. المسافة الفاصلة الى حينه ستكون فرصة للتوافق على قانون جديد والا فالارثوذكسي سيكون في اول الجلسات، قال رئيس المجلس.

على خط الحكومة، عاد الحديث عن حكومة امر واقع لقطع الطريق على جلسات قانون الانتخاب. حديث رافقته اسئلة استنكارية عن بدعة تمثيل الوسطية بما يفوق حجمها ووزنها بأضعاف، وإضعاف من لهم اووزان تمثيلية وكتل نيابية.

وعلى هامش الحدث دافع المجلس الدستوري عن دستوريته. وفي الافتراء على الابراء حاضر رئيس الحكومات بلا موازنات وخافي الهبات بالمليارات، حاضر في العفة المالية ونظافة الكف.

==================================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”

سرع العدوان على دمشق وتيرة الحل السياسي، وأعاد الرمق إلى جنيف، المبادرة المنسية منذ أكثر من عام. وكان من شأن نار إسرائيل على سوريا أن تضع المنطقة على برميل مواعيد متنقلة افتتحها الأميركيون في موسكو ويستكملها البريطاني ديفيد كاميرون إلى روسيا غدا، فيما يواصل جون كيري جولته أوروبيا قبل أن يعود ثانية إلى تل أبيب في الحادي والعشرين من هذا الشهر، وإن من بوابة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. على أن أكثر المواعيد التي ستضبط الوقت اللبناني والسوري، ستكون عند السادسة من مساء غد مع كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. خطاب النور يقبع على مخزون مواقف تحدد بدقة دور الإستراتيجية الدفاعية لحزب الله في سوريا، وأسباب عدم الانسياق وراء الرد على العدوان الإسرائيلي الأخير، على اعتبار أن تل أبيب كانت بعدوانها ذاك إنما تنفذ غارة على الحزب لإستدراجه الى الثأر.. وبذلك تؤلب عليه العظم اللبناني الأزرق ويستنفر الغرب وترفع أميركا سيف العقوبات. لكن الضربة الاستباقية المختبرة أيضا سعة صدر الرادارات الروسية في سوريا، استثمرت أوراقا دبلوماسية لكون واشنطن وموسكو كانتا على علم مسبق بها. ويبدو أن روسيا أخطرت دمشق التي أفرغت الموقع المستهدف في جمرايا من محتوياته. وبعد الجمر، رماد ينبعث من جنيف ويدفع الاخضر الابراهيمي الى التفاؤل، ويدعى النظام والمعارضة الى مؤتمر للحل السلمي برعاية روسية أميركية.أول رد فعل للائتلاف المعارض اشترط رحيل الأسد قبل الموافقة على أي حل سياسي. لكن الائتلاف ليس في جزيرة معزولة عن بيئته الحاضنة ماديا وسياسيا.. وغدا فإن ال”نعم” سيتكفل بها “المعلمون الأوائل” بحيث تتلاشى عندها لاءات الأعضاء عربيا. الصمت على الاعتداء الإسرائيلي عوضه الأردن لكن من بوابة القدس، فاتخذ برلمانه قرارا نادرا وطليعيا قضى بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب سفير الأردن من تل أبيب. صفعة عربية على خد إسرائيلي وقح. وهي صفعة يهديها إسلاميو الأردن لإخوان مصر…

مقالات ذات صلة