الاحتلال

الاحتلال يتراجع ويزيل الجسور والمسارات الحديدية المنصوبة حول الأقصى

تراجعت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم الخميس، عن إجراءاتها داخل وحول المسجد الأقصى المبارك، والتي فرضتها عقب عملية الاشتباك المسلح، حيث أزالت المسارات والجسور الحديدية، التي كانت قد نصبتها قبل يومين، من جهة باب الأسباط قرب الأقصى.

واحتفل الآلاف من المرابطين في منطقة “باب الأسباط” بهذا الانتصار العظيم الذي تحقق عقب أكثر من أسبوعين من الصلاة في شوارع القدس.

وفككت قوات الاحتلال كافة المسارات الحديدية والجسور التي تم تركيبها قبل يومين، فيما تراجعت سياراتها وآلاتها التي اقتحمت المسجد الأقصى.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس ان قوات الاحتلال أازالت المسارات الحديدية واعمدة الكاميرات التي كانت نصبتها عند مدخل الحرم القدسي.

وقال المقدسيون أنهم لن يصلوا صلاة الفجر في المسجد الأقصى، إلى حين التأكد من إزالة كافة البوابات والجسور والحواجز التي وضعتها شرطة الاحتلال قرب كافة أبواب المسجد الأقصى، وليس فقط في “باب الأسباط”.

وقال المواطن فراس عباسي وقد اغرورقت عيناه بالدمع تأثرا “لقد انتصرنا على اسرائيل (…) منذ 12 يوما ولا أحد منا ينام، لا احد يفعل شيئا سوى المجيء ألى الحرم الشريف”.

وقالت مصادرٌ صحفية، أنّ المقدسيون في انتظار بيان المرجعيات الدينية والأوقاف الإسلامية.

فيما أكدت الأوقاف الإسلامية أنّ الأمر حتى اللحظة لم يتم التأكد منه، حيث سيتم مراقبة كافة أبواب المسجد الأقصى، للتأكد من مدى صحة إزالة البوابات والحواجز التي وضعت في باقي المناطق.

وكانت بلدية القدس المحتلة سحبت في ساعات المساء جرافات من المنطقة التي استكملت كما يبدو أعمال تجريف في ساحة الغزالي.

وتعالت صيحات التكبير من آلاف المقدسيين الذين أبدوا فرحتهم برضوخ الاحتلال، وانكساره أمام إرادتهم وتصميمهم على عدم الصلاة بالمسجد الأقصى إلا بعد تراجع الاحتلال عن كافة إجراءاته.

ومن المتوقع أن تعاين لجنة مكلفة من المرجعيات الدينية الفلسطينية الوضع داخل المسجد وعند أبوابه للتأكد من زوال الإجراءات الأمنية الأخيرة التي نفذها الاحتلال منذ أسبوعين قبل الدعوة إلى عودة الصلاة داخل الأقصى

وكانت بلدية القدس المحتلة سحبت في ساعات المساء جرافات من المنطقة التي استكملت كما يبدو أعمال تجريف في ساحة الغزالي.

وتعالت صيحات التكبير من آلاف المقدسيين الذين أبدوا فرحتهم برضوخ الاحتلال، وانكساره أمام إرادتهم وتصميمهم على عدم الصلاة بالمسجد الأقصى إلا بعد تراجع الاحتلال عن كافة إجراءاته.

ومن المتوقع أن تعاين لجنة مكلفة من المرجعيات الدينية الفلسطينية الوضع داخل المسجد وعند أبوابه للتأكد من زوال الإجراءات الأمنية الأخيرة التي نفذها الاحتلال منذ أسبوعين قبل الدعوة إلى عودة الصلاة داخل الأقصى .

موقع الضفة الفلسطينية

مقالات ذات صلة